بين دريد ومنى

 

منذ اندلاع ثورة تونس الخضراء كنت احاول ان اعرف اكثر عن راي فناني بلادي اكثر من غيرهم في الازمات وحين وصلت الاحتجاجات الى الشام بات لدي احساس قوي بما يقوله كل فنان  ودعوني اقولها ان كل ما قاله فنانو سوريا بكفة وما حصل مع عملاقي الفن السوري دريد لحام ومنى واصف بكفة اخرى .

فمبدع عبد الودود وابو الهنا وغوار الطوشة من قبلهما طاش بنا وبمحبيه الى مابعد زحل بكلامه عن ان ليست مهمة الجيش السوري محاربة اسرائيل !!!! بالله هذا كلام ؟ وفي عز دين الازمة ؟ بل ويصدر عن شخص بقامة دريد لحام  الذي ان كان يرمي بحديثه هذا دعم الجيش فقد وجه له ضربة عكسية دون ان يدري  وبطبيعة الحال في المقابل استقبل مؤيدو السلطة كلامه  باوركسترا تطبيل وتزمير بتنا نحفظها عن ظهر قلب

من جهة اخرى جن جنون شركات الانتاج وفتحت صفحات لا اول لها من اخر على الفيس بوك تطالب بنزع الجنسية السورية ووسام الاستحقاق عن سيدة الشاشة السورية منى واصف  لماذا؟ لانها وقعت على بيان تطالب فيه بارسال الغذاء لاطفال درعا  .وفي ثوان باتت صاحبة الصرخة الرائعة في اسعد الوراق  باتت عميلة وخائنة ومرتهنة للخارج الى ما تبقى من السيمفونية .

دريد لحام ومنى واصف حالتان تستحقان التوقف عندهما الاول بنسف ماضيه الفني بتصريح  يذكرني بعادل امام  قبل وبعد االثورة والثانية بحملة التخوين الواسعة اللي انطلقت بوججهها فقط لانها ابدت رايا رغم ان من يطلق هذه الحملة يعرف جيدا من هي منى واصف ؟

الم اقل من قبل انه زمن العار ؟.

رد واحد to “بين دريد ومنى”

  1. marar Says:

    إته بالفعل زمن العار على الرغم أنني ضد قوائم العار وقوائم الشرف.. ولكنه زمن ستين عار عندما يعتقد الغوغاء أنهم هم فقط من يمتلكون الحق والحقيقة في إطلاق الأحكام الأخلاقية

أضف تعليق